في عام 2017، قررت منصة أستانا مواصلة عملها، استناداً إلى نتائج اجتماع أستانا عام 2015، الذي اتفق خلاله المشاركون على صياغة دستور جديد لسوريا. وبالتعاون مع مركز الشؤون السياسية والخارجية (CPFA)، نظمت المنصة على مدار العام عدة اجتماعات دعت إليها عدداً من الدستوريين السوريين، وشخصيات من المعارضة السياسية بمختلف توجهاتها، بالإضافة إلى خبراء دوليين، من بينهم أستاذ القانون الدستوري الفرنسي كزافييه لاتور، ووزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش، ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق جوليو تيرتسي.
وبنهاية عام 2017، كان مشروع دستور سوري جديد قد أُنجز. وفي العام نفسه، عقدت منصة أستانا عدداً من اللقاءات مع مسؤولين روس بشأن اللجنة الدستورية السورية، شملت مباحثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وفي 30 يناير 2018، استضافت سوتشي مؤتمر الحوار الوطني السوري، حيث دعت رئيسة منصة آستانا إلى إنشاء اللجنة الدستورية السورية (SCC)، وهو المقترح الذي جرى اعتماده لاحقاً.